صحيح البخاري، أحد أهم كتب الحديث النبوي، يجمع أكثر من ستة آلاف حديث نبوي و يُعد مرجعاً دقيقا وموثوقاً في العالم الإسلامي. أنشأه الإمام البخاري، عالم مسلم بارز عاش في العصر العباسي الثاني، والذي سعى لفرز الأحاديث وتقييم صحتها عبر منهج متشدد يعرف باسم التضعيف والتجريح. يفحص هذا المنهج قوة سلسلة الرواة لكل حديث مما يؤدي لاختيار عدد قليل منها كمصادر موثوقة.
اعتبر صحيح البخاري مصدراً حقيقياً للتشريع الديني بعد القرآن الكريم والسنة المطهرة، ويشكل قاعدة ثابتة للمذاهب الفقهية المختلفة. كما يغطي موضوعات واسعة تشمل الأحكام الشرعية، المعاملات التجارية، العلاقات الاجتماعية، القضايا الأخلاقية، والمواقف التاريخية، مما جعله مرجعاً أساسياً للدراسات الإسلامية والفقه والشريعة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو من سيادتكم التكرم بالإجابة على هذا السؤال: كان لي جار وتدهورت أحواله المادية ونظراً لتفكيره الش
- هل ابن القيم هو نفسه ابن الجوزي أرجو ترجمة مختصره لكل منهما؟ وجزاكم الله خيراً.
- لماذا المتصوفة يتشدون في مواقفهم تلك رغم أنها بدع وهنالك أيضا علماء فيهم وهل يأثم من يقول إن علماء ا
- إذا نوى الإمام نية خاطئة ثم أعادها فهل يعيدها المصلون؟
- ما هي الأفضال الواردة في ختم القرآن، وهل الفضائل هو للقراءة أم للختمة؟ وجزاكم الله خيرا.