فيما يتعلق برؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم لله تعالى، يتفق معظم صحابة الرسول الكريم على أنه لم يشاهد الله بعينيه خلال رحلة المعراج. هذا الاتفاق يستند إلى عدة أحاديث، منها حديث عائشة أم المؤمنين التي أكدت أن من يدعي أن محمدًا رأى ربه فقد كذب. كما أن رواية أبي ذر الغفاري، حيث سأل الرسول عن رؤيته للرب فأجاب بأن الله نورٌ لا يُرى، تشير إلى تجربة روحانية عميقة وليست مشاهدة مادية. يعزز هذا الرأي قول ابن عباس بأن المرء يمكن أن يشهد الحقائق المتعلقة بالله بواسطة قلبه وفهمه العميق، وهو ما يسمى برؤية القلب. ومع ذلك، هناك اختلاف خفيف في الآراء، حيث أفاد البعض بأن ابن عباس قد يكون شاهد الله بصورة غير مادية. إلا أن الجمع الأكبر من السنة النبوية يؤكد على عدم قدرة أي مخلوق على إدراك الجمال الإلهي عبر النظر المباشر بالأعين الفيزيائية. إن مجرد القدرة على فهم ومشاهدة تلك المشاهد المقدسة تعد نعمة كبيرة في حد ذاتها.
إقرأ أيضا:بيبه : اسم علم عربي صحراوي- إذا كان المذي نجسا والمني قذرا، والمذي يخرج قبل المني. فهذا يعني أن المني الذي يقع على اللباس نجس لا
- تزوجنا عن حب، وأنجبنا طفلة، ولكن مع الحياة اليومية والمسئوليات، اكتشفت أن زوجي غير مسئول، عنده لا مب
- السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لدي سؤال بسيط فيما يخص الزكاة. انا طالبة وقد وصلتني زكاة من وا
- ابن عمتي يوجد في نفس البلد الذي أتواجد فيه، ولكنني لا أتواصل معه؛ لأن أخلاقه رديئة. هل يعتبر هذا قطع
- أنا عندما كنت صغيراً، كنت كثير الحلف بالله لغواً، وفي بعض الأحيان أحلف من غير ما أكون متأكدا من شيء