في التاريخ الإسلامي، لا توجد أدلة موثوقة تدعم الادعاءات بأن المصريين القدماء، بما في ذلك فرعون وقومه، كانوا عمالقة. على الرغم من انتشار القصص الشعبية التي تصوّرهم كعمالقة، إلا أن الروايات الإسلامية المتفق عليها لا تؤكد هذه الادعاءات. على سبيل المثال، عندما نتناول قصة موسى عليه السلام، ورد في القرآن الكريم أنه رأى شخصًا يشبه أحد رجال قبيلة شِنوءة اليمنية الشهيرة بطول قاماتها، ولكن هذا لا يعني أن جميع بني إسرائيل أو سكان مصر القديمة كانوا يتسمون بهذا الوصف. التفاصيل الواردة بشأن ارتفاع الشخصيات الدينية مثل موسى وعيسى عليهما السلام توضح اختلاف نماذج أجسامهم دون التأكيد الضمني على هيمنة النوع البشري الغولي. بالإضافة إلى ذلك، تبقى شخصية فرعون الذي واجهه النبي موسى غامضة وغير محددة تمامًا داخل النصوص المقدسة. وعلى الرغم من ارتباط اسم الملك بشخصية فرعون شعبياً، إلا أن هذا الافتراض يبقى ضمن مجال الفرضيات المؤقتة وليس له دعم شرعي قطعي. بالتالي، لا يمكن الاستنتاج بأن فرعون كان يمتلك نفس الفروقات الفيزيائية المحتملة لإخوانه في مجتمعه بسبب افتقاد المعلومات اليقينية حول هويته الشخصية الدقيقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- الدبيان في موسوعة أحكام الطهارة، قال إنه ضعف أحاديث في الصحيحين لم يُسبق في تضعيفها؟
- منذ فترة أتيت بخط موبايل غالي الثمن، وعملت عليه محفظة إلكترونية، وهذا مكلف، وليس لدي من يصرف علي، وأ
- ما حكم الصدقة عن طريق الجوال مثل إرسال رسالة فارغة على رقم معين تحددها شركة الاتصالات. وهل تعتبر صدق
- يعمل أبي في مستشفى في أحد البلاد الإسلامية, وعادة أبي إذا أراد العودة للعمل بعد انتهاء الإجازة في بل
- لماذا ذكرت في آية الإسراء لفظة المسجد الأقصى وكذا المسجد الحرام مع العلم بأنه في تلك الحقبة لم يكن ب