يتناول النص قضية اتباع الحق كجوهر رسالة الإسلام، حيث يُعرّف الحق بأنه ما يدل على سلامة الأمر وصوابيته، وهو نقيض الباطل. القرآن الكريم يوفر آيات واضحة للتفريق بين الخطأ والصواب، ردًا على ادعاءات المشركين بتعدد الآلهة وعبادة الأصنام. يؤكد القرآن أن الله وحده هو خالق الكون ومبدعه، ولا يمكن لأحد مشاركته في هذه القوة المطلقة. يُشير النص إلى أن الذين يسلكون طرق الزيف لا سبيل لهم للحصول على دليل صادق، بينما يمتلك المؤمنون حقائق راسخة مبنية على اليقين والإخلاص لله. يتم توجيه الانتقام تجاه الضالين بسبب جهلهم وسوء اختيارهم، وتمسكهم بالمغالطات بدلاً من تعاليم الدين الإسلامي المستنير. يُذكر النص أيضًا أن الانحراف عن درب الوضوح يمكن أن يكون بسبب عوامل نفسية داخلية وتأثيرات خارجية مجتمعية. المفتاح للخروج من مستنقع الغواية هو الاعتراف بالأخطاء والسلوك وفق التشخيص العلمي المناظر لها، ثم الرجوع لفهم وترسيخ مفاهيم سليمة ودينية شاملة تغمر الحياة بالنور والمعرفة الربانية.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- كبر الإمام وقرأ الفاتحة وسورة ثم انتفض وضوؤه فقدم إماما آخر فكبر الإمام الثاني من جديد وقرأ الفاتحة
- ما حكم من يقول إن عائشة رضي الله عنها حرضت لكي يقتلوا سيدنا عليا كرم الله وجهه؟
- عندما أسمع أسئلة إلحادية عن قدرة الله، فإني أقول إن الله قادر على كل شيء، و أصرف ذهني إلى أمر آخر، و
- بارك الله فيكم على موقعكم الإيماني هذا وعلى ما تبذلونه من جهود لمساعدة الآخرين ولإعلاء كلمة الحق. أس
- Chenebier