الحكمة في العصر العباسي نهضة فكرية وثقافية متجددة

عهد الدولة العباسية شهد نهضة ثقافية وفكرية بارزة، عرف باسم “عصر ازدهار العلم والمعرفة”. شجعت هذه النهضة من قبل الدولة العباسية على جمع وتأليف المعارف الإنسانية في مختلف المجالات، مثل الفلسفة والرياضيات وعلم الفلك والطب والأدب والشعر.
أسس الخليفة المنصور بيت الحكمة في بغداد، مركزاً عالمياً للترجمة والتأليف، نقلت فيه النصوص اليونانية القديمة إلى اللغة العربية. حوّلت هذه الترجمة المعرفة الغربية إلى العالم الإسلامي، وسعَ نطاق فهم المسلمين للعالم الطبيعي والقضايا الأخلاقية والفلسفية. من جهة أخرى، حفّز هذا العصر الإبداع الأصلي بين المؤلفين العرب، الذين سطروا أعمالاً أدبية وعلمية ذات إرث دائم حتى اليوم، مثل الجاحظ وابن سينا وابن رشد وأبو الريحان البيروني.

إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمة
السابق
دمعة الحنين قصيدة رومانسية عراقية
التالي
رحلة شعرية مع فهد المساعد رحلة إبداعية عبر الوجدان الإنساني

اترك تعليقاً