الحكمة من مشروعية أعياد المسلمين تتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، تُعد الأعياد مكافأة إلهية للمسلمين بعد أداء طاعات عظيمة مثل الصيام والقيام في رمضان، والوقوف بعرفة وإتمام مناسك الحج. ثانياً، تُشجع الأعياد على إظهار الفرح والسرور بطاعة الله، حيث يُشرع للمسلمين التجمل ولبس أجمل الثياب، والاغتسال، والتطيب، والتكبير، والتهليل، والتوسعة على العيال. ثالثاً، تُعتبر الأعياد فرصة لشكر الله على نعمه العظيمة، مثل نعمة الإسلام ومغفرة الذنوب وفتح أبواب الجنان. رابعاً، تحمل الأعياد آثاراً اجتماعية إيجابية، حيث تُشجع على البر بالفقراء والمحتاجين وتفقد أحوالهم، والعطف على الأقارب والأرحام والجيران والأرامل والأيتام. كما تُشرع زكاة الفطر في عيد الفطر والأضحية في عيد الأضحى لتحقيق هذه الأهداف الاجتماعية.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عمري ٢٠ عاما، منذ فترة (بعض الشهور) مررت بما لا أعلم ما تسميه: هل هو شك، أو وساوس في العقيد
- لقد سمعت عن بعض المشايخ أنهم قالوا تكبيرة الانتقال لا بد وأن يتم قولها قبل الانتقال نفسه في الصلاة أ
- قرأت هذا المقال وأريد أن أعرف الحكم الشرعي فيه لظني أن به علة خفية و الله أعلم : حدثنا الحكم بن نافع
- رودجر ويلتون يونغ
- لماذا يتم التمييز بين الناس أثناء أداء مناسك الحج والعمرة فيفسح المجال لبعض الناس ويمكنون من الطواف