في الإسلام، يعتبر حكم الهجرة لمن أسلم في بلاد الكفر معقدًا ويعتمد على عدة عوامل. وفقًا للنص، إذا كان المسلم الجديد يعجز عن أداء شعائره الدينية علانية بسبب الخوف من الفتن أو العقاب، فإنه يجب عليه البحث عن موطن جديد يسمح بممارسة شعائر الدين بحرية. هذا الأمر يُطلق عليه الهجرة، وهو واجب في هذه الحالة. ومع ذلك، إذا كانت هناك فرصة لإظهار إيمانه بشكل حر وبناء حضور مسلمين أقوى داخل المجتمع الحالي، فقد يكون البقاء والاستمرار في الدعوة والإرشاد للمسلمين الآخرين خيارًا أفضل. هذا الخيار يكسب الثناء والثواب أيضًا، كما يشير الحديث النبوي الشريف. الحكم النهائي يعتمد على الظروف الفردية والقابلية للأداء الروحي والعقائد مقابل السلامة الشخصية والصحة العامة للجسد والعقل. لذلك، يجب على المسلم أن يزن بين هذه العوامل ليقرر ما إذا كانت الهجرة ضرورية أم أن البقاء والاستمرار في الدعوة خيار أفضل.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- أخي الكريم لقد وجدت كيسا من الرز (حوالي 20 كيلو) في منطقة على شط البحر والأغلب بأنه قد وقع من سيارة
- أنا مواطن ليبي متزوج ولي ابنة واحدة أسكن في الطابق العلوي فوق والدتي وأخواتي في شقة هي ملك لورثة الم
- أريد حلا لمشكلتي أنا أعاني من تردد كبير رغم أن شخصيتي قوية بعض الشيء، وخوف من اتخاذ القرارات واكتئاب
- وصف المنافقون في سورة البقرة بأنهم (صم بكم عمي فهم لا يرجعون), وفي موضع آخر من سورة النساء: (إلا الذ
- كوميت بيرد