يحرم الإسلام العمل في مجال تسجيل أو حساب الفوائد المرتبطة بالربا، حيث يُعتبر هذا النوع من العمل محرماً وفقاً للشريعة الإسلامية. القرآن الكريم يمنع التعاون على الآثام والمعاصي، كما ورد في سورة المائدة، الآية الثانية. الرسول صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وأصحاب المهنة المرتبطة بذلك. إذا كان الشخص يعمل في هذا المجال وتاب وعاد إلى الطريق الحق، يجب عليه التخلص من المال المكتسب من طرق محرمة. إذا كان المال قد تم إنفاقه بالفعل، فلا مسؤولية تجاه ذلك. أما إذا ظل المال تحت سيطرتك، فعليك التبرع به للأعمال الخيرية. إذا كنت بحاجة لهذا المال للحصول على احتياجات أساسية، يمكنك الاحتفاظ بما يكفي لذلك فقط والإتجار ببقية الأموال بناءً على توجيهات الشيخين ابن تيمية وابن القيم. بالنسبة لمستقبل أعمالك، إذا كانت بعض جوانب وظيفتك تتوافق مع الشريعة بينما الأخرى لا، حاول تقسيم وقتك ومجهودك بشكل يعكس نسبتك بين الجانبين الشرعي وغير الشرعي. إذا اعترضت مشكلة تقدير نسبة العمل الحلال والحرام بدقة، يمكن اعتبار النصيب المتساوي طريقة مناسبة للتطهير الذاتي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر- أحسن الله إليكم، ونفع بكم. هل صحيح أن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- كان موجودًا عند مقتل أمير الم
- ما حكم ممارسة العادة السرية وعدم الزواج لعدم إنجاب أبناء يتعذبون في هذه الحياة, فهذا الشخص يكره أباه
- قالت لي زوجتي أريد أن أستأجر واحداـ تقصد ثوبا من الأثواب التي تلبس في الأعراس ـ فقلت لها حاضر، سأنفذ
- ماحكم الدين في ممارسة العادة السرية في ليل رمضان ؟ وكذلك في ممارسة الجنس عبر أثير التليفون والإنترنت
- أعمل على موقع على الإنترنت أقوم فيه بكتابة المقالات مقابل المال؛ بحيث إذا زاد عدد زوار مقالاتي زاد ر