الحكم الشرعي بشأن تعديل مقدار المؤخر المدون بوثيقة وفاة الزوج يتضمن عدة جوانب مهمة. أولاً، لا يجوز الوصية لوارث بدون موافقة منه، وهذا ينطبق على مؤخر صداق الزوجة الذي يعتبر جزءاً من ميراثه. أي تغيير في الكمية المدونة في الوثيقة يتطلب إذناً من الورثة الآخرين. ثانياً، مؤخر الصداق ليس مجرد دين، بل هو حق ثابت للزوجة بناءً على عقد الزواج. في حال حدوث اضطرابات كبيرة في قيمة العملة، يمكن تقدير قيمة الدين بناءً على وقت تأليفه ودفعها وفق تلك القيمة. يمكن أيضاً التفاوض والتراضي لتحقيق العدالة بين جميع الأطراف المتضررة من تقلبات الاقتصاد. يمكن للزوجة الاتفاق مع ورثة آخرين حول طريقة مناسبة لإعادة النظر في قيمة مؤخر الصداق بشرط احترام حقوق الجميع وعدالة التعامل. ومع ذلك، لا يجوز للزوجة المطالبة بمبلغ زائد عن المحدد في الوثيقة الأصلية إلا إذا تمت الموافقة عليه من قبل الورثة الآخرين وتم التأكد من تطبيق مبدأ العدل والقسطاس الواحد حسب الظروف المالية آنذاك. بالتالي، تعتبر وثيقة المؤلف غير صالحة للاستخدام بدون موافقة الورثة واتخاذ قرار عادل يعتمد على الظروف والأوضاع المالية حين كتابة الوثيقة الأصلية للمؤخر.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- Gognies-Chaussée
- أريد توزيع مسابح إلكترونية عن روح جدي وجدتي. فهل إن قلت للناس عند توزيعها عليهم إن هذه صدقة عن روحهم
- هل تجب الزكاة في تجارة الحيوانات مثل البغال و الحمير؟
- أنا طالبة في إحدى المراحل التعليمية عندما دخلت هذه المرحلة فلم أجد أحداً متمسكاً بالدين وبفضل الله و
- أود سؤال فضيلتكم عن حكم البحث عن الآثار القديمة: ( الرومانية ، الاسرائيلية ) في الضفة الغربية في فلس