لا يمكن للحاج أو المعتمر خداع النفس بربط الحج بالهدايا لتعديل الخطأ، حيث يؤكد العلماء على أن الطاعة والامتثال للأوامر الدينية هما أساس قبول الأعمال. ففي الحديث الشريف، “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما”، يشير إلى أن العمل الصالح الكامل فقط يسمح بالمغفرة. كما يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الحج المبرور، أي الذي تم تنفيذه بدون خطأ، لا جزاء له إلا الجنة، مما يدل على أهمية الامتثال لأحكام الحج كما حددت شرعاً. بعض الأشخاص قد يستغلون الغموض حول فدية المخالفات كمخرج لتجاهل الوصايا الدينية، ولكن الفداء يأتي نتيجة للمخالفة لا قبلها؛ فهو وسيلة للتوبة والإصلاح وليس الرخصة للإهمال. يوضح الشيخ ابن عثيمين أن الشعور بالعجز وعدم القدرة ليست أعذارا مقبولة لتحقيق تلك الفرائض، فالالتزام بالحكم الرباني أمر ضروري، وتقديم الفدية حين الوقوع في الخطأ ليس مجالا للاختيار بين التقوى والممارسات الدنيوية. في النهاية، ينصح دائمًا بالتوبة والاستغفار عند ارتكاب أي مخالفة أثناء أداء الركن الإسلامي الكبير الحج والعمرة.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- أخبرني زوجي أنني إذا أرسلت رسالة لصديقتي مرة أخرى سيطلقني. هل إذا تحدثت معها ولكن هاتفياً يقع الطلاق
- بي مس جان وهذا الجان يهددني اني اذا لم اطعه فسيفضح ما استر عليه من قضايا شرف وقضايا كفر بالله كالشرك
- هل يجوز الدعاء على رئيس دولة في المسجد، وفي هذا المسجد من أهل هذه الدولة، وذلك يسبب فتنة ومشاكل في ا
- العلماء الأجلاء أود أن أسألكم عن سؤال يؤلمني كثيراًُ وهو: قرأت فى إحدى فتاوى الموقع أن أمهات المؤمني
- مشكلتي أني كتبت كتابي على ولد خالتي ومع الوقت كثرت المشاكل ودائما يظلمني بأشياء لا أفعلها وأنا بعد ك