في الحالة المقدمة، يُعتبر تصرف الزوجة نشوزاً شرعياً وفقاً للشريعة الإسلامية، حيث تركت منزل زوجها دون موافقته بسبب اكتشافها لتواصل زوجها مع فتيات عبر الإنترنت. النشوز يُعرّف بخروج المرأة من بيت زوجها بإرادتها دون سبب مشروع، مما قد يعرضها لعقاب ديني وقانوني. بعد جهود مكثفة من الزوج، تمكنت من مصالحتها مرة أخرى ولكن بشرط بعض الأمور غير العادلة التي تنتهك حقوقه القانونية والدينية. من بين هذه الشروط، مطالبتها بعدم الإنجاب، وهو أمر غير منطقي لأن رعاية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الزوجين وليس فقط للمرأة. كما أن شرط السكن المستقل أثناء سفره للدراسة غير عادل وغير واقعي، خاصة فيما يتعلق بالتوجيه والرعاية للأطفال والإقامة خلال فترة ابتعاث الزوج. من منظور شرعي واقعي، ينبغي للطرفين اللجوء للمصالحة والحوار البناء بدلاً من الاستمرار في وضع ظروف ملتوية وصعبة الحل. القرار النهائي حول الصلاحية الدائمة لهذه الرابطة الزوجية يرجع للقضاء الشرعي بناءً على الأدلة والبراهين المعروضة أمامه.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- قرأت لكم في إجابة سابقة أن وقت صلاة العشاء من حمرة الشمس عند المغيب (المغرب) وحتى قبل صلاة الفجر فهل
- أود أن أسأل فضيلتكم عن موضوع الوطء في الدبر: الحقيقة أنا عندي قناعة كاملة بأن هذا الأمر حرام لكن زوج
- See See Rider
- أرجو ذكر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي يربطهن بالنبي صلى الله عليه وسلم قرابة، وأرجو ذكر صلة
- أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاما قد أصابني في الصغر حادث قطار أدى إلى بتر ساقي اليسرى حيث إنني أرتدي ط