وفقًا للنص المقدم، فإن التسجيل في خدمات الشحن الدولية التي تقدم تخفيضات بناءً على رسوم اشتراك سنوية يعتبر غير جائز وفقًا للشريعة الإسلامية. وجه التحريم هنا يكمن في احتمال وجود الميسر، وهو مصطلح يستخدم في الفقه الإسلامي لوصف أي صفقة تتضمن احتمالية خسارة أو مكاسب أكبر للمشارك. في هذه الحالة، تدفع الرسوم ولكن العوائد غير مضمونة أو معروفة بدقة مسبقًا، مما يجعلها تنطبق على تعريف الميسر. هذا القرار مستمد من عدة مراجع مهمة، بما في ذلك قرار مجلس مجمع الفقه الإسلامي الذي يحذر بشدة من بطاقات التخفيض المشابهة لهذه الطريقة. بالإضافة إلى ذلك، أصدر علماء بارزون مثل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز والإمام محمد بن صالح العثيمين فتاوى مماثلة حول موضوع المسائل المختصة بالميسر، وأكدوا على ضرورة تجنب جميع أنواع العقود أو الصفقت التي تعتبر شكل من أشكال المقامرة. بالنسبة لأولئك الذين استخدموا بالفعل هذه الخدمات قبل معرفتهم بالحكم الشرعي، فلا يوجد عليهم ذنب فيما فعلوا، ولكن يجب وقف استخدام تلك الخدمات فورًا واحترام الأحكام الشرعية المرتبطة بها. في النهاية، يُشدد على أهمية توخي الحذر والبقاء ملتزمًا بالأحكام الدينية عند اختيار المنتجات المالية أو الخدمات التجارية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- اشترى زوجي سيارة لأحد أبنائي الذكور، وجهّز عيادة له، وهو طبيب أسنان حديث التخرّج بمبلغ كبير، وله ابن
- وضعت مولودًا قبل شهرين بعملية، وكان الدم خفيفًا جدًّا، ولكنه استمرّ ٤٦ يومًا، ثم انقطع، ومنذ أسبوع ت
- ما أفضل مصارف الصدقات التي يكون ثوابها عاليا؟
- Winter Is Coming (2022)
- أول شيء أثابكم الله وجزاكم الله عنا كل خير على هذا الموقع. أنا متزوجة وقد حدث خلاف بيني وبين زوجي فس