الحكم الشرعي للتكهن، وفقًا للنص، يُعتبر من المحرمات في الشريعة الإسلامية. أجمع علماء العقائد والفقه على تحريم التكهن والتكسب به، كما حرموا إتيانه وسؤاله عن المغيبات. التصديق بما يزعمه الكاهن من معرفة الغيب يصل إلى حد الكفر المخرج من الملة. استدل العلماء بحديث أبي هريرة الذي ينص على أن من صدق كاهنًا فقد كفر بما أُنزل على محمد. كما نهى الرسول عن أكل الكاهن ما اكتسبه بالكهانة، مشبهاً ذلك بأجرة البغي. ابن عابدين بيّن أن ادعاء الكاهن علم الغيب أو تصديق الناس له يؤدي إلى الكفر. الفقهاء حكموا بقتل الكاهن بسبب الردة، مع اختلاف في الرأي حول استتابته قبل القتل أو زجره وتأديبه. في الجاهلية، كانت الكهانة وظيفة مرموقة، لكن الإسلام حرمها بشدة.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة في الثامنة عشر من عمري، أظنني مبتلاة بالوسواس، والحمد لله أنا أخاف كثيرا من الشرك خاصة بعد
- لي زميل أخذ مالا من دون علم أبيه - قديما - ثم صرف ذلك المال على أصدقائه، وهم يعلمون مصدره. فهل يخرجو
- أنا شاب عندي 21 سنة، كنت أود السؤال عن حكم نزول الودي عقب الوضوء، أو أثناء الوضوء. فكثيرا جدا أثناء
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ۞- للميت ورثة من النساء: (أم ) وهي حامل بـ (أخ من ال
- شاردارا