في الإسلام، يُنظر إلى مسألة تصغير أو تكبير الأعضاء البشرية، وخاصةً تعزيز طول العضو الذكري، من خلال عدسة الشريعة الإسلامية. يُعتبر التدخل الجراحي غير مستحب إلا في حالات استثنائية حيث يكون العضو أقصر بشكل كبير مما هو معتاد وقد يعيق الحياة الجنسية. أما الطرق الطبيعية مثل استخدام كريمات خاصة أو القيام بتمرينات يدوية، فلا يوجد منع ديني لها طالما تم الامتناع عن لمس العضو باليد اليمنى التي تستخدم للإشارة باسم الله أثناء الطعام والصلاة، وعدم تحقيق النشوة أو نزول المنى خلال تلك العملية. على الرغم من الآراء الطبية الحديثة التي تقول بأن الحجم ليس مؤشراً للاستمتاع الجنسي لدى الرجال أو النساء، إلا أن التركيز على تحسين التواصل الحملي والمشاركة الرومانسية مع شريك حياتك سيكون أكثر فائدة. كما تؤكد العديد من المؤسسات الطبية على عدم أهمية طول عضو الذكر بالنسبة لأداء الوظيفة الجنسية، وأن معظم الأشخاص ضمن الحدود الصحية المتوقعة. لذا، ربما يكون البحث عن حلول أخرى للتواصل الجنساني أفضل وأكثر صحياً.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغربالحكم الشرعي وتأثير طول عضو الذكر الفوائد والنصائح
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: