الحكم الشرعي بشأن التصفيق والتسبيح أثناء الصلاة يختلف بين الرجال والنساء. يُشجع الرجال على التسبيح عند حدوث أمر ما أثناء الصلاة، مثل خطأ الإمام أو دخول أحد، بينما يُستحب للنساء التصفيق. هذا الحكم يستند إلى حديث نبوي متفق عليه عند البخاري ومسلم، حيث يُمنع تسبيح النساء أمام الرجال خشية من اختلال الآداب الإسلامية بسبب أصواتهن. ومع ذلك، إذا كانت المرأة وحدها مع أخريات أو داخل منزل خاص بها دون وجود رجال غرباء، فإنه ليس هناك مانع ديني يحرم عليها القيام بالتسبيح بدلاً من التصفيق. هذا الفهم مدعوم بأمثلة تاريخية، مثل حادثة الكسوف التي شهدتها أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها، حيث سبحت عائشة وأسماء دون أي اعتراض، مما يدل على أن المنع يأتي لحماية الأعراف الاجتماعية وليس فرضياً دائماً. بعض الفقهاء يشترطون عدم وجود أي رجل غريب سواء داخل المنزل أو خارجه للحالة الخاصة بحيث يسمح للمرأة بالتسبيح تحت جميع الظروف. في النهاية، القرار الأخلاقي يستند إلى التفاهم العملي للأحوال الشخصية لكل فرد ومحيطه الاجتماعي مع مراعاة النصوص الشرعية والصبر الذي وجه به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين عبر قرونه الذهبية.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب- توسوس لي نفسي التململ من رمضان والصيام والقيام ، هل هذا يُبطِل الأجر ؟ بمعنى قد أقول يا ما أطول رمضا
- كم كان عدد الجنود في معركة حطين (المسلمين والصليبيين)؟
- في شهر رمضان الصارم أجبرت على علاقة أو بالأصح اغتصاب من شخص كان يعمل معي فانتهكت حرمة ذلك اليوم رغما
- ماذا يفعل شخص أخطأ في التشهد الأخير ثم سلم وأنهى الصلاة؟.
- كانت تحصل بيني وبين زوجتي مشاجرات، وقبل فترة علمت أنّ الطلاق يقع بالكناية إذا اقترن بنيّة، وكنت جاهل
