الحلاج، الذي يُعرف أيضاً بالحسين بن منصور، كان شخصية بارزة في تاريخ الإسلام، يجمع بين الأدب والشعر والتصوف والمعتزلة. ولد لأبوين فارسيين ولكنه تربى وعاش في مدينة واسط بالعراق، ثم انتقل فيما بعد إلى المدن الأخرى مثل البصرة وبغداد وتستر. اتبع المذهب الزيدي وكان تلميذًا لبعض كبار الشخصيات الصوفية مثل الجنيد البغدادي وابن عرفة الأنصاري. عرف الحلاج بتقشفه الكبير وتعبه الديني المتواصل، حيث كان يتجنب الطعام ويؤدي الصلوات لساعات طويلة.
ترك الحلاج خلفه تراثاً شعرياً غنياً ومتنوعاً، يعكس عميق مشاعره الداخلية حول تجربته الروحية الشخصية ومعناه للوحدة الكونية. العديد من الأشعار التي نُسبت إليه تدل على ذلك، مثل بيت “لامني في حبِّك أحدٌ إلّا لأنهم تجهلون عظم مقام محبتِك”. ولكن الحياة اختلطت بالمعاناة عندما واجه الحلاج تحديات بسبب أسلوبه المختلف في الدين، مما أدى إلى اتهامه بالهرطقة والكفر من قبل السلطات آنذاك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغةعلى الرغم من الدفاع عنه خلال المحاكمة التي ترأسها ابن يوسف المالكي، فقد صدر الحكم بإعدامه رمياً بالرصاص وتم تنفي
- هل يجب غسل البشرة الدهنية بالصابون عند نجاستها؟ أم يكفي الماء، لأن دهون هذا النوع من البشرة لا يزول
- هل يجزئ المصاب بسلس المذيّ أن يستنجي ويتوضأ عاريًا، ثم يتحفّظ بمناديل قبل أن يرتدي الملابس، أم يجب ا
- هوجا (Le Houga)
- هل من الجائز أن يبتعد أحد الزوجين عن الآخر ليقضي عطلة الصيف لوحده في بلد آخر؟
- مرت علي فترة في حياتي أضلني فيها الشيطان وتهاونت في أمر الصلاة .. فربما صليت في اليوم صلاة واحدة أو