الحلف بالقرآن عبر الهاتف المحمول، كما هو مذكور في النص، يُعتبر موضوعاً معقداً في الفقه الإسلامي. من الناحية الشرعية، يُفضل عدم استخدام أي شيء مخلوق للحلف، بما في ذلك القرآن الكريم، لأن الحلف الحلال يجب أن يكون بأسماء وأوصاف الله وحده. ومع ذلك، يمكن قبول الحلف بالقرآن إذا كانت النية واضحة وصريحة، أي إذا كان القصد هو الحلف بكلام الله الموجود في التطبيق. في هذه الحالة، يُعتبر اليمين صحيحاً ومشروطاً بصحته وصدق محتواها. أما إذا كانت النية تتضمن أشياء أخرى مثل تصميم التطبيق أو المواد المستخدمة فيه، فلا يُعتبر اليمين شرعياً. إذا ارتكب الشخص كذباً أثناء أداء هذا اليمين، يصبح الأمر خطيراً ويُعتبر يمين غموس، وهو محرم ومخالف للشريعة الإسلامية. هناك اختلافات بين الفقهاء حول وضع اليد على مصحف رقمي أو بدني؛ فبعضهم يعترف به كشكل مناسب للتوكيد، بينما يفضل آخرون ترك الموضوع بدون تأويل خاص أو يحرمونه تماماً. لذلك، يُنصح دائماً بالإمتناع عن اليمين عندما يكون هناك حاجة لحماية النفس من قطيعة الأرحام وغيرها من المشاكل المحتملة.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)- يوزف تاورر
- مع الأسف لي عم عصبي جدا، وكل ما يعصب يلعن ويسب كل شيء ـ الناس وغير الناس ـ تصل لسب الدين ـ والعياذ ب
- كنت خاطبا ولكن حصل مني أخطاء حيث تحدثت في الهاتف في مواضيع جنسية هي تجاوبت معي عندما تبين لي خطئي كر
- أنا فتاة، فعلت معاصي في مرحلة مراهقتي، والحمد لله تبت من كل ما فعلت، ودائما أتذكر ما فعلت وأندم ندما
- يلوجارفي