الحمّى الوبائية، أو ما يُعرف بالحميّة الطفحيّة، هي حالة مرضية شائعة تصيب الأطفال بشكل رئيسي، وتتميز بتطور سريع للأعراض وبداية حادة للعدوى. تُعد الفيروسات، مثل الفيروسات الأدميدوس، من أكثر الأسباب شيوعاً لهذه الحالة، حيث يمكن أن تستغرق الأعراض وقتاً يصل إلى أسبوع لتظهر بعد التعرض للفيروس. خلال هذه الفترة، يحدث العدوى داخل الجسم وتبدأ عملية الدفاع المناعية ضد الغزو الفيروسي. يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في مقاومة الإصابة بالحمي، حيث يمكن أن يؤدي سوء التغذية ونقص البروتين والمعادن إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة عرضة الفرد للإصابة. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر البيئة المنزلية غير الصحية والصرف الصحي غير المناسب من عوامل الخطر الكبيرة لتفشي الأمراض المعدية. المناطق المكتظة بالسكان مع الأوضاع المعيشية الفقيرة توفر فرصاً ممتازة لنشر الفيروسات والميكروبات الأخرى عبر الاتصال المباشر وغير المباشر. كما أن العمر هو عامل آخر مهم، حيث غالباً ما يصيب طفرات الحمى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخمس سنوات والعشرين عامًا نظرًا لأن أجسامهم مازالت في مرحلة النمو والتطور ولكنها لم تكسب بعد مستوى عالٍ من المناعة ضد جميع مسببات الأمراض الشائعة.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- المتلبسون بلباس الدِّين في بلدي، معظمهم أهل بدع، وزيغ، وضلال، على تفاوت بينهم في مدى ضلالهم، وتآزر ب
- هي تيان لاي
- أعمل في مجال التجارة لقطع غيار السيارات، وعرض عليّ أحد أصدقائي مبلغا ماليا لتشغيله مضاربة، وأخذ نسبة
- بلدية تلالنبانثلا دي باز
- إذا اشتريت كلبا صغير لابني لكي يلعب معه لأنه وحيد، وعند ما يكبر يكون لحراستنا من اللصوص حيث إننا في