في الإسلام، يُعتبر مصطلح “الحور العين” وصفًا لنساء الجنة النقيات اللواتي وعد الله بهن المؤمنين الأبرار. هذه الكائنات الخالدة، التي ذُكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية، تُعد جزءًا من نعيم الآخرة وروعتها. يُصف الحور العين بأنهن يتمتعن بعيون زرقاء مشرقة مثل الزبرجد، وهو نوع نادر من الأحجار الكريمة. يُشير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن هؤلاء النساء سيتزوجن رجالاً صالحين بعد موتهم مباشرةً لبضع ساعات قبل دخولهما جنات النعيم الدائمة. تتميز الحور العين بخصائص فريدة مثل التواضع والعفاف، مما يجعلهن زوجات مثاليات لأولياء الله الصالحين. يُذكر أن كل رجل مرسوم له بالحظوة سيحظى بجوقة خاصة به تتألف من خمسة وسبعين امرأة، وهو رقم يرمز للكمال والصحة المثالية. يُضيف الحديث النبوي تفاصيل حول منظرهن الخارجي، حيث سيأتين يوم القيامة وقد غسلن وصُقلن، ويكمن جمالهن الحقيقي في الروحانية والإيمان الراسخ بالإله الواحد. يؤكد علماء الدين أن فهم جوهر السعادة والجنة لا يمكن أن ينفصل عن إدراك قوة ربانية عظيمة فوق قدرة الإنسان، مما يدعو إلى تحقيق التقوى والفلاح عبر اتباع تعليمات الله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة- ما تقول سنة الله ورسوله في شيخ بلغ 86 سنة، وقد أصيب بمرض الزهايمر(الخرف)؟
- بيرى، لويزيانا
- فتاة بكر تزوجت بحضور شيخ و4 شهود ولكن بدون علم وليها، والزواج كان شفهيا أي بدون عقد، وبعد حصول النكا
- قال الله تعالى: «لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها»، وعندما أقوم بأداء صلواتي أحاول جاهدًا التركيز في الص
- كنت فيما سبق أستمع للأغاني بشكل زائد عن الحد حتى أني أحس داخليا بأن ما أفعله خاطئ ولا يجوز عمله, لذا