يشكل مفهوم “الحياء” ركيزة أساسية في العقيدة الإسلامية، حيث يُنظر إليه باعتباره خصلة حميدة تنبع من العمق الروحي للفرد المسلم. فوفقًا للنص المقدّم، يعد الحياء أحد أهم جوانب الإيمان، وهو ما أكده النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما وصفه بأنّه إحدى شعب الإيمان السبعة والستون. ويعكس هذا التصريح المكانة الرفيعة للحياء في منظومة القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المسلم.
بحسب شرح العلماء الشرعيين، يتمثل الحياء في شعور داخلي بعدم الراحة تجاه تصرفات غير مناسبة أو مخالفة للأعراف الاجتماعية والثقافية والدينية. فهو انعكاس لحالة احتشام وخجل تمنع الفرد من إيذاء الآخرين أو انتهاك تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية. ويتضح تعدّد مظاهر الحياء في عشرة أوجه مختلفة، مثل حياء الجناية الذي يدفع إلى تجنب الخطيئة، وحياء التقصير الذي يعزز الشعور بالنقص أمام الله، وحياء الإجلال الذي يقوي احترام الإنسان لربه. بالإضافة إلى ذلك، يشجع الحياء على الكرم والمحافظة على الأعراض واحترام خصوصيات الآخرين، فضلاً عن إدراك محدودية الحياة الدنيا وعدم قيمة الذنوب فيها مقارنة
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- قلت لامرأة أمامها: أعاهدك يارب لو تزوجت غيرها أن أموت على غير ديني، عاهدت الله لو تزوجت غير هذه المر
- ضفدع ناعومي الغابوي
- إذا سرق شخص مثلا: 10ريالات وذهب إلى محل ما واشترى بعض الأشياء, ثم جاء إلى نفس المحل مرة أخرى واشترى
- ما العلاقة بين الكوثر والحوض الذي يرد عليه المسلمون يوم القيامة؟ هل الكوثر إشارة إلى ذلك الحوض؟
- هل زواج المرأة من قريب لها قرابة حواشي أي: أن أباها وأبا الرجل أبناء عمومة لهم أصل واحد، هل يسقط عنه