في الشعر الجاهلي، تكتسب الحيوانات مكانة خاصة، حيث يُحاول الشاعر إدراك وتوصيف مشاعرها بدقة، ملمحًا إلى ثنائيات مثل الرحمة والقسوة والقدرة والضعف في عالمهم. وبوصفهم على مقربة من هذه الحيوانات لِضرورة التنقل والأغراض الأخرى، يجد الشعراء في عالم الحيوان صورةً لعالم الإنسان وحلًّا لمشكلات مرهقة. وتتجلى هذه الصلة في قصائدٍ كقصيدة “أمن ظلامة الدمن البوالي” للنبغة الذبياني، حيث تصبح الناقة متنفساً من الوحدة، وفي قصيدة “ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى” لزهير بن أبي سلمى، حيث تؤكد أهمية الإبل في حمل المتاع والماء. كما يستخدم الأعشى في قصيدته “ألا قل لتيا قبل مرتها اسلمي” شبيهة ناقته بوحش بسبب نشاطها، لِلتأكيد على قواسم مشتركة بين عالم الحيوان وعالم الإنسان.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة لا تستطيع قضاء صوم رمضان في الأيام العادية؛ لأنها تقوم بإعداد الطعام لأولادها، وبذلك لا تستطيع
- أنا فتاة أبلغ من العمر السادسة عشر، وبفضل من الله قد تبت، وابتعدت عن الكثير من المحرمات. وأريد أن أس
- زوجتي مقصرة في جميع واجباتها الزوجية، وعند مراجعتي لها تغضب، وأنا على هذا الحال من سنتين، يعني من بد
- أمي وأبي منفصلان منذ مدة طويلة، وكل منهما الآن متزوج، وأبي مدمن خمر ـ هداه الله ـ وفي الفترة الأخيرة
- قرأت في موقعكم أنه لا يوجد بأس في استخدام التقويم الميلادي، وإن كان هناك كراهة فيه، ولكن عرفت مؤخرا