في الشعر الجاهلي، تكتسب الحيوانات مكانة خاصة، حيث يُحاول الشاعر إدراك وتوصيف مشاعرها بدقة، ملمحًا إلى ثنائيات مثل الرحمة والقسوة والقدرة والضعف في عالمهم. وبوصفهم على مقربة من هذه الحيوانات لِضرورة التنقل والأغراض الأخرى، يجد الشعراء في عالم الحيوان صورةً لعالم الإنسان وحلًّا لمشكلات مرهقة. وتتجلى هذه الصلة في قصائدٍ كقصيدة “أمن ظلامة الدمن البوالي” للنبغة الذبياني، حيث تصبح الناقة متنفساً من الوحدة، وفي قصيدة “ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى” لزهير بن أبي سلمى، حيث تؤكد أهمية الإبل في حمل المتاع والماء. كما يستخدم الأعشى في قصيدته “ألا قل لتيا قبل مرتها اسلمي” شبيهة ناقته بوحش بسبب نشاطها، لِلتأكيد على قواسم مشتركة بين عالم الحيوان وعالم الإنسان.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Typewriter
- ما حكم قاعات الأفراح المختلطة التي توجد في بعض القرى، والتى يوجد بها شيء من الالتزام بخلاف المدن؟ وش
- أريد السؤال عن أني قد حلفت على زوجتي وقلت لها: أشهد الله أنك طالق مني، إذا خرجت من المنزل دون إذن
- ما حكم العمل في وزارة الثقافة والتي تحث على الفواحش من خلال الشعر الخارج والقصص الخارجة والأعمال الم
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من النساء: (بنت) العدد 1 (زوجة) العدد 1