الخراج في عهد الخلفاء الراشدين كان نظاماً مالياً مهماً يُفرض على الأراضي المفتوحة، حيث بدأ ظهوره بشكل واضح في زمن الخليفة عمر بن الخطاب. في البداية، كان أبو بكر الصديق يفرض المقاسمة في النصف على أهل الذمة، ولكن عمر بن الخطاب طور هذا النظام ليصبح الخراج جزءاً أساسياً من إيرادات بيت مال المسلمين. استمر هذا النهج في عهد الخلفاء الراشدين، حيث كان الخراج يُفرض على الأراضي المفتوحة لتحقيق فائدة اقتصادية لبيت المال. في عهد علي بن أبي طالب، تم التركيز على استخدام عائدات الخراج لتحسين حال أهل الخراج اقتصادياً، مما يعكس اهتمامه بعمارة الأرض ورفاهية سكانها. كانت هناك آداب وشروط محددة لعامل الخراج، منها الرفق والعدل والعفة، بالإضافة إلى شروط مثل الإسلام والحرية والأمانة والكفاية والعلم والفقه.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رأيت بالصدفة جاري وزوجة جار آخر لي يتبادلان النظرات والإشارات والقبلات على الهواء فماذا أعمل هل أستر
- أريد منكم الجواب الكافي لأرتاح، أنا مصابة بالوسواس القهري، الذي عذب حياتي، ووساوسي كثيرة، لا أنتهي م
- ليست لدي شهادة إجازه في التجويد. لكني أتعلم التجويد وتعلمني معلمة درست التجويد والآن هي في طريقها لل
- ما حكم الدين في أن لا أذهب أنا ووالدي إلى أخي في منزله بسبب سوء خلق زوجته بعد أن ترك بيت العائلة حيث
- ما حكم الإسلام في خروج المرأة وهي ترتدي البنطلون وإن كان جائزاً فما هي الشروط التي يجب توفرها في لبا