في العصر الرقمي، تُعتبر الخصوصية موضوعًا معقدًا ومثيرًا للجدل، حيث يشير كاظم بن داود إلى أن الوعود بالحفاظ على الخصوصية غالبًا ما تكون مجرد وهم. التقدم التكنولوجي وسهولة الوصول إلى الخدمات ووسائل التواصل الاجتماعي قد أدى إلى انخفاض سيطرتنا على خصوصيتنا، مما يجعل بياناتنا الشخصية عرضة للاستغلال من قبل الشركات الكبرى وبعض الحكومات لأغراض تجارية أو سياسية. هذا الاستغلال يُعتبر شكلاً من أشكال التسليع الرقمي، حيث ندفع ثمن الراحة الرقمية بدرجة مذهلة من التسليع لحياتنا الشخصية. للتغلب على هذه التحديات، يدعو كاظم إلى تغيير ثقافي في كيفية استخدامنا للإلكترونيات والتعامل مع بياناتنا. بدلاً من الاعتماد فقط على الحواجز القانونية والمبادئ الأخلاقية، يجب الاستثمار في تكنولوجيا الأمان السيبرانية وتثقيف العامة حول الاستخدام المسؤول للإنترنت. كما يؤكد على أن تغيير سلوكياتنا الرقمية هو الوسيلة الأفضل لحماية الخصوصية، وليس فقط تقنيات الأمان.
إقرأ أيضا:نماذج طلب تدريب جاهزة بالعربية- حلفت يمينًا بالطلاق، أن لا أشتري لزوجتي فستانًا جديدًا لعرس أخيها، وندمت على ذلك، فهل أستمر في الامت
- Calamine
- بسم الله الرحمن الرحيم لقد قمت ببيع عما رة وعليها قرض لصندوق التنمية العقاري على أن يقوم المشتري بتس
- قبل شهر، أي في رمضان الماضي كنت حائضا، وطهرت قبل الفجر ب25 دقيقة تقريبا، ولكني لم أغتسل؛ لأن أمي ستم
- إرنست داونسون