الخلفاء الراشدون، وهم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، يُعتبرون من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام. تولوا الخلافة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتركوا بصمة واضحة في بناء الدولة الإسلامية الأولى. أبو بكر الصديق كان أول من آمن برسول الله من الرجال، وقاد الجهود لتوحيد المسلمين بعد حروب الردة. عمر بن الخطاب أعاد تنظيم الدولة الإسلامية وأنشأ الدواوين. عثمان بن عفان قاد الجهود لتوحيد المسلمين في شبه الجزيرة العربية. علي بن أبي طالب واجه الفتن الداخلية والخارجية وقاد الجهود لتوحيد المسلمين. جميعهم كانوا معروفين بفضلهم وورعهم، وكانوا يقتدون بسنة النبي في كل أمورهم. أمر النبي بالاقتداء بهم في الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي وغيره: “فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي”. اقتداء المسلمين بسنتهم وهديهم هو أمر ضروري لتحقيق الوحدة والسلام في المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- أريد أن أحصل على عمل ولكن المسؤولين في المعمل يمنعون العمال من أداء الصلاة جماعة في المسجد فهل يمكنن
- كنت في الماضي أستطيع الصلاة، أما الآن فلا أستطيع كلما صليت لا أستطيع القراءة جيدا وحين السجود والركو
- لدي مصحف، ولكن أشك بشكل كبير في أنني سرقت هذا المصحف من مسجد في بلدتنا في الماضي، ويغلب على ظني أنني
- غيسيني
- أريد ان أكون من أهل العزائم الذين إذا أرادوا الابتعاد عن معصية فعلوا, وإذا صمموا على فعل الخير فعلوا