يطرح استخدام الخوارزميات في عملية اختيار طلاب الجامعات مجموعة من التحديات التي تتطلب معالجة دقيقة. يثير النقاش حول هذا الموضوع مخاوف تتعلق بالتحيز الموجود في الأنظمة، حيث يمكن للبيانات التاريخية أن تعزز الأخطاء المستمرة. يؤكد المشاركون على ضرورة منع الخوارزميات من تجديد هذه التحيزات، مشددين على أهمية الشفافية والمراجعة المستمرة. يرى المهدي بن عبد الله أن مجرد تشغيل الخوارزميات دون مراجعة لا يساهم في حل المشكلة، بل قد يزيد من التحديات. لذلك، يقترح تصميم معايير جديدة وإشراك أصحاب المصلحة في تشكيل هيئات صناع القرار لضمان عدالة العملية. يضيف زهير المختار أن مسؤولية أصحاب المصلحة الرئيسيين تكمن في تقديم وجهات نظرهم لضمان دمج مختلف الآراء الاجتماعية والأكاديمية. كما يشير إلى أن شفافية الخوارزميات ضرورية لإقامة ثقة في نظام الاختيار. من ناحية أخرى، يبرز مصطفى عبد الجواد الجانب الإيجابي للخوارزميات في تحديد نقاط الضعف وتوجيه التأثير للمؤسسات لمساعدة الطلاب على تحقيق أقصى إمكانياتهم. يستخلص النقاش أن مستقبل اختيار طلاب الجامعات يمكن أن يكون أكثر عدلاً وفعالية إذا تم دمج التقنيات الجديدة ضمن نظام مصمم بشكل يضمن استبعاد التحيز وتجديد الفروقات المتأصلة في البيانات السابقة.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكري- الراهب الجوي
- أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة, عندي أيام من رمضان الفائت لم أقضها , وعندما نويت أن أقضيها الآن , بدأ
- جزى الله شيخنا خيرا وبارك في عمره: امرأة لها ميراث ـ وليس لها زوج ولا أولاد. ولها عدد من الإخوة، وفي
- قال بعض العلماء: إن أداء الصدقات الواجبة على الميت ـ من كفارات وزكاة ـ يصح عند جمهور الفقهاء، أما ال
- رجل أراد تطليق زوجته الطلقة الثانية، وقبل إطلاق اللفظ الصريح قال بلسانه: أريدها الثانية، يعني الطلقة