تقدم قصة أصحاب الكهف في سورة الكهف مجموعة من الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من تجارب الفتية المؤمنين. أولاً، تؤكد القصة على أهمية الصبر والثبات في الدعوة إلى الله، حيث واجه الفتية مضايقات من أهل بلدهم لكنهم ظلوا متمسكين بإيمانهم. ثانياً، تُظهر القصة أن الدعاء يجب أن يكون لله وحده، وأن التوجه بالدعاء إلى غير الله هو شرك بالله. ثالثاً، تُبرز القصة أهمية الثبات على المبدأ، حيث فرّ الفتية بدينهم وثبتوا على إيمانهم رغم العزلة. رابعاً، تُشرع القصة الاعتزال عند الفتن، حيث لجأ الفتية إلى الكهف هرباً من فتنة قومهم. خامساً، تُحث القصة على تحصيل العلوم النافعة، حيث وصل الفتية إلى الحق من خلال بحثهم وتحصيلهم للعلوم. سادساً، تُبيّن القصة صحة التعامل بالشركة والوكالة من خلال تصرفات الفتية في المدينة. وأخيراً، تُؤكد القصة على أهمية اللجوء إلى الله عند الفتن، حيث آوى الله الفتية وحفظهم من فتنة قومهم.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- هل عدد أسماء الله لا نهائي؟ أسأل لأنكم قلتم في فتوى نقلًا عن ابن تيمية ما معناه: إن صفات الله يعبّر
- إذا انقضت عليَّ أربع سنوات، دون صلاة، بسبب اكتئاب حاد. والآن تبت، وزاد إيماني، وأديت العمرة، لتكفير
- عذرا لكثرة الأسئلة، ولكن هذا لحسن ظني فيكم، وثقتي في إجاباتكم. 1- شخص يحج، وبعد الانتهاء من أعمال ال
- Saint-Arroman, Gers
- امرأة زوجها متوفى، وعندها منه بنت عمرها 4 سنوات. فهل يلزمها تعويدها على اللباس المحتشم وتحفيظها القر