في ضوء الآيات القرآنية، يُعرض مفهوم الدنيا والآخرة كحقيقة أساسية في حياة المؤمن. يبدأ القرآن الكريم بتأكيد دورات الحياة والموت، كما في سورة طه، حيث يُذكر أن الله يُميت ويُحيي البشر، مما يعكس الطبيعة الدورية للوجود البشري. هذا الفهم يُعد خطوة أساسية نحو الشعور بالرضى والتطلع للمستقبل الأبدي. القرآن يُشدد على أهمية العمل الصالح في الدنيا كوسيلة لحصد الثمار الجيدة في الآخرة، كما جاء في سورة آل عمران، حيث يُعد الله مغفرة وأجرًا عظيمًا للمؤمنين الذين يتصفون بصفات مثل الصدق والصبر والذكر. بالإضافة إلى ذلك، تُشير آيات أخرى إلى أن الله هو الخالق والمالك لكل شيء، مما يعزز الإيمان بأن كل عمل سيظهر يوم القيامة. هذا الجمع بين المعرفة بواقع الموت والحياة بعد الموت يساعد المسلم على تحقيق توازن نفسي وروحي، مما يمكّنه من بناء مجتمع متوازن ومتماسك قادر على التعامل مع تحديات الحياة اليومية والإعداد للحياة الآخرة.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي- سؤالي يتعلق بالزكاة، أملك بفضل الله قطعة أرض منذ فترة علي الشيوع مع أشقائي وبعد أن تمت قسمتها لم أست
- قام خلاف بيني وبين زوجي على أمر معين، فحلف بالطلاق أنه لن يقوم بهذا الأمر، ثم قام به في آخر اليوم، و
- كم عدد أهل الكهف؟
- لدي سؤال يحيرني جدا ألا وهو: متى يرضى اليهود والنصارى بالإسلام؟ فنحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قد ذ
- إخواني الأعزاء.. في يوم كنت ماشيا بسيارتي في طريق ضيق.. فعن طريق الخطأ مرآتي ارتطمت بسيارة واقفة ارت