تعتبر اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي اعتمدت عام 1989، معياراً دولياً أساسياً لتعزيز رفاه الأطفال وحمايتهم حول العالم. هذه الاتفاقية غيرت وجهة النظر تجاه الطفولة وأعادت تعريف دور الدولة والمجتمع المحلي والعائلي في حماية ورعاية الأجيال القادمة. اليوم، تضم قائمة الدول الموقعة أكثر من 190 دولة، مما يجعلها واحدة من أهم المعاهدات الدولية الأكثر انتشاراً. تسمح هذه الاتفاقية للدول الأعضاء باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق مجموعة واسعة من الحقوق التي تشمل الرعاية الصحية الجيدة، التعليم المناسب، الحماية القانونية والحياة الاجتماعية المتوازنة. كما تؤكد على أهمية البقاء مع العائلة وتوفير البيئة الآمنة والمحبة للطفل خلال فترة النمو. أحد الجوانب الرئيسية لهذه الاتفاقية هو تركيزها على مشاركة الطفل نفسه في القرارات التي تتعلق بحياة طفولته الخاصة، مما يعكس الاعتراف بأن لكل طفل رأيا قيما ويجب احترام ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تحث الاتفاقية الحكومات على العمل ضد الظواهر الضارة مثل الاستغلال الجنسي والاستعباد والتجارب الأخرى المؤلمة التي قد يواجهها الأطفال. على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه منذ توقيع أول عقد تحت مظلة الاتفاقية، إلا أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه العديد من المجتمعات حول العالم فيما يتعلق بتطبيق ومعايير تنفيذ بنود هذه الوثيقة الدولية الهامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- تزوجت بامرأة ( ليست عذراء) و قد صارحتني بذلك وأنا أخذت بجمالها الخارق وأسلوبها الرائع والحق يقال إنه
- رينوس دي جونغ
- أود شكر الشيخ موافي عزب والدكتور حاتم أحمد على الإجابة وكل العاملين في الشبكة الإسلامية وأسأل الشيخ
- ما حكم القطرات التي تلمس الثوب بعد النضح من المذيّ؟ جزاكم الله خيرًا.
- بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على الرسول الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين. رمضانكم مبارك وعيد