الديمقراطية، كما يُعرّفها النص، هي نظام حكم يعتمد على شرعية القرار الشعبي عبر صناديق الاقتراع، مما يجعل الأغلبية المسيطرة هي التي تحدد مستقبل المجتمع. هذا النموذج يظل محل نقاش بين الخبراء السياسيين والمنظرين في مجال العلوم الاجتماعية. من جهة، هناك من يؤكد على أهمية تمثيل الأقلية وضمان أن جميع الأصوات تُسمع بشكل فعال أثناء اتخاذ القرار. من جهة أخرى، يرى بعض الخبراء أن النظام الديمقراطي الحالي في العديد من البلدان لا يعكس آراء المواطنين حقًا، بل هو مجرد آلية للاختيار بين البدائل المطروحة دون تمثيل حقيقي للرغبات والأماني الجماعية. لتحقيق العدالة الحقيقية في إطار الديمقراطية، يتطلب الأمر إعادة التفكير بطرق التصويت التقليدية. العديد من البلدان تواجه تحديات في ضمان ممارسة كل صوت بصوت عالٍ وواضح في مجتمعات متعددة الثقافات والآراء. فؤاد المراكشي، من بين الخبراء الذين يشددون على أهمية تمثيل الأقلية، يرى أن الديمقراطية يجب أن تعطي فرصة للأقلية للتعبير. ومع ذلك، يشير التطبيق العملي إلى وجود ثغرات يمكن لأغلبية عشوائية أن تغلب على الأصوات الفردية المهمة بسبب طريقة التصويت المستخدمة. هذا النقاش الكلامي بين الخبراء يشير إلى أن الديمقراطية في الوقت الحالي لم تصل بعد إلى مستوى من التكامل التام، مما يستدعي الحاجة لابتكار وتطوير أشكال جديدة للمشاركة السياسية تُعترف فيها جميع الآراء ولا تجعل الأصوات مجرد رقم في صندوق الاقتراع
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي- تقوم وزارة الأوقاف أثناء بناء المساجد ببناء كراجاتٍ أسفلها، ثم يؤجرونها للأشخاص، لكي يُمارسوا فيه عم
- ما حكم النظر إلى السبابة أثناء التشهد حتى الانتهاء منه - بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا ؟
- أرجو أن يتسع صدركم لسؤالي. في أحد الأيام دار شجار بيني وبين زوجتي، ذهبت عند أهلها لتزورهم، وكنت اتفق
- Erich Obermayer
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين: مشكلتي تكمن في أنني اكتشفت أن أبي مدمن على المواقع