في حوار بين عثمان بن صالح وميار الغزواني، يتم مناقشة العلاقة بين الدين والعلوم الحديثة. يرى كلا المتحدثين أن الدين والعلوم يمكن أن يكونا وجهين لحقيقية واحدة، حيث يقدم كل منهما منظورًا مختلفًا لكن مكملًا. وفقًا لعثمان، العلم يفسر كيفية عمل الأشياء، بينما يساعد الدين في فهم سبب وجود تلك الأشياء. وبالتالي، يرى أن العلم والدين ليسا متناقضين، بل هما مؤثرات مختلفة لمفهوم واحد. من جهة أخرى، تشير ميار إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الموازنة قد يكون معقدًا بسبب الاختلافات الثقافية والدينية. حيث تعتمد المفاهيم الدينية غالبًا على تجارب روحية غير قابلة للتأكيد العلمي. ومع ذلك، يؤكد كلا المتحدثين على أهمية الاحترام المتبادل لكل مجال واحتوائه ضمن صلاحياته الخاصة. في النهاية، يظهر الحوار أن الدين والعلم يمكنهما العمل جنبًا إلى جنب، لكن مع الاعتراف بحدود وكفاءة كل نظام معرفي.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- أنا أعرف شخصا طيب القلب ومحترما ومهذبا يعرف الله تماما ولكن ظروفه صعبة حيث إنه يعيش بعيدا عن أهله تل
- السادة الحنابلة على أن من حلف أيمانا متعددة على أمور متعددة (والله لا أكلت، والله لا شربت، والله لا
- الإخوة مسؤولي هذا الموقع: إخواني وأحبائي عند الله الموضوع الذي أريد فيه فتوى وتكون فتوى إن شاء الله
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أرجو الإفادة في السؤال التالي : يوم السبت الموافق 1 رمضان كا
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب أعيش حالياً في كندا وأدرس في معهد للغة ودوامي يكون من الساعة 9 صباحاً