يطرح النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في سوق العمل والمجتمع تساؤلات جوهرية حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي مجرد أدوات تقنية أم أنه يشكل سياقًا جديدًا للعلاقات الإنسانية والاقتصادية. من جهة، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة يمكن أن تعزز قدرات العمالة وتخلق فرص عمل جديدة، شريطة وجود استراتيجيات فعالة لتأهيل القوى العاملة. من جهة أخرى، يُنظر إليه كسياق جديد يتطلب تحولًا نحو مهارات المستقبل القائمة على الإبداع والإدارة الفكرية. هذا السياق الجديد يغير طبيعة المشاركة البشرية في الحياة اليومية والحياة العامة، مما يستدعي إعادة تعريف دور البشر في هذا النظام المدعم بالذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على أهمية أخذ الآثار الاجتماعية والثقافية للثورة الرقمية بعين الاعتبار، ودمج جوانب الترفيه والصحة النفسية في السياسات المرتبطة بتنفيذ الذكاء الاصطناعي لمنع تفاقم الفجوة الاقتصادية والاجتماعية.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكةالذكاء الاصطناعي الأدوات أم السياق الجديد؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: