في النص، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه تحول كبير سيغير مسار التاريخ، مما يتطلب تبني هذا التغيير والتركيز على صقل مهاراتنا الفردية التي يصعب تكرارها بواسطة الروبوتات، مثل التفكير الناقد، التعاطف، الابتكار والإبداع. يُشير عبد الجليل بن عطية إلى أن رفض الواقع هو خطوة خطيرة نحو الهاوية، ويدعو إلى إعادة تعريف سوق العمل والتركيز على نوع العمل الذي سيكون دائمًا تحت سلطتنا. من ناحية أخرى، يسلط متاز الضوء على التحول الثقافي والاجتماعي العميق الذي يجلبه الذكاء الاصطناعي، ويدعو إلى استثمار المجتمع في التعليم والتدريب المستمر لتحديث المهارات البشرية بما يتماشى مع متطلبات العصر الجديد. يرى إباء بن توبة أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا ثقافيًا واجتماعيًا عميقًا، ويشير إلى التأثير الاقتصادي الذي قد يسببه، مثل اختفاء العديد من الوظائف واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. يؤكد حسان العروي على ضرورة التفكير في حلول شاملة لا تقتصر فقط على تحسين المهارات الفردية.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)
