في النقاش الذي قدمه وسام السالمي، تم طرح فكرة دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم عن بعد بطريقة صديقة للبيئة، مع التركيز على كيفية الجمع بين مرونة الذكاء الاصطناعي وإيجابية التأثير البيئي. وقد أشار السالمي إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون فرصة لإحداث ثورة أخلاقية في التعليم عن بعد. نبيل بن البشير تناول تحديات التغيير الثقافي، مشيرًا إلى أن الاستدامة غالبًا ما تُعتبر أمرًا هامشيًا في المناهج الأكاديمية التقليدية، وطرح سؤالًا حول كيفية إقناع المؤسسات الأكاديمية بتبني هذا التغيير الجذري. من جانبه، أكد الكزيري السبتي على أهمية التوعية وإقناع المؤسسات بأن الاستدامة ليست مجرد اختيار أخلاقي، بل هي ضرورة اقتصادية واجتماعية، مشيرًا إلى أن تبني نماذج تعليمية جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي والاستدامة سيحقق للمؤسسات فوائد عديدة، منها التقليل من النفقات وزيادة الكفاءة. القاسمي القروي شدد على أهمية تبني الاستدامة كجزء لا يتجزأ من التعليم عن بعد، مما يعزز من فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف الاستدامة في هذا المجال.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةالذكاء الاصطناعي والاستدامة في التعليم عن بعد
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: