يتناول النص النقاش الدائر حول كيفية توافق الذكاء الاصطناعي مع القيم والمبادئ الإسلامية، حيث يُظهر وجود وجهات نظر متباينة بين المفكرين. من جهة، يرى خلف الغنوشي وحسن بن شريف في الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الأخلاق والقيم إذا استُخدم بحكمة وعقلانية، مؤكدين على أنه أداة يمكن أن تحسن حياة الأفراد والمجتمع. ومع ذلك، يحذر حسن بن شريف من أن التجارب التاريخية مع التكنولوجيا قد تؤدي إلى إهمال القدرة الفكرية للأفراد، مما يستدعي ضمان فهم عميق للقيم الإسلامية. من جهة أخرى، يشير نصار بن الماحي إلى وجود تشاؤم لدى جزء من المجتمع تجاه الذكاء الاصطناعي، حيث يُنظر إليه كتهديد للقيم والتقاليد. يتفق المفكرون على أن التحدي يكمن في توجيه هذه الأداة لتكون مضافًا للقيم، وليس عائقًا أمامها. يتطلب هذا التوافق جهودًا مشتركة بين المفكرين والعلماء والقادة المجتمعيين وأصحاب السياسات لضمان تطوير التكنولوجيا بما يتماشى مع القيم الإنسانية والدينية، مما يتيح تحقيق التقدم المستدام دون فقدان الإرث الثقافي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة- أنا متزوج وأريد الزواج بثانية على أن أحصن نفسي من مصيبة النظر، فالعري والبغاء يملأ شوارع مدينتنا ولل
- رجل يملك تجارة رأس مالها 2000 دينار كويتي، وبعد فترة شارك أحد أصدقائه، وكان رأس مال صديقة 1000 دينار
- دورتي تقريبا ستة أيام، وفي اليوم السابع أستحم للصلاة، رأيت القصة البيضاء ظهرا، فاستحممت، ولكن عند ال
- نحد أن الذي يضع الميت في اللحد هو التربي رغم أنه لا يصلي، فهل لا بد من صفات معينة في الذي يقوم بالدف
- كنت أترك الصلاة بسبب الكسل، وأنا الآن أريد التوبة، وبدأت بالصلاة وعمري 15 عاما، وأريد معرفة كيفية ال