في النقاش حول شرعية الربح في إطار النظام الرأسمالي، تباينت الآراء بين المشاركين. ريما بوزرارة ترى أن المشكلة ليست في شرعية الربح نفسه، بل في طريقة تطبيقه، مشيرة إلى أن الرأسمالية يمكن إعادة صياغتها لتعزيز التعاون والمسؤولية الاجتماعية. من ناحية أخرى، يرى سند اللمتوني أن جوهر النظام الرأسمالي قائم على الأنانية والمنافسة، مما يجعل إعادة صياغته لتحفيز التعاون أمراً مثيراً للجدل. إدهم الحسني يؤيد وجهة نظر سند اللمتوني، مؤكداً على ضرورة تغيير القيم المجتمعية التي تُغذِّي الأنانية والمنافسة. عبد القدوس الموريتاني يذهب إلى أبعد من ذلك، مشيراً إلى أن تغيير القواعد وحدها لن يكفي لتغيير جوهر النظام الرأسمالي، بل يتطلب تغييراً في بنية المجتمع نفسه. تيمور السعودي يقترح أن التعاون والمسؤولية الاجتماعية يمكن أن تكون حوافز قوية للابتكار، مما يشير إلى إمكانية إصلاح النظام وتوجيه دوافع الفرد نحو مبادئ أكثر إنسانية.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- ما الدليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا ينسى القرآن؟ جزاكم الله خيراً.
- سؤال عن دعوة المظلوم: يا شيخ ثبت عن الرسول أن دعوة المظلوم مستجابة، وأنه ليس بينها وبين الله حجاب. ف
- فيليب أليسون والمشاركة الأولمبية
- هل يجوز أن يصوم الصديق لصديقه المتوفى أياما كانت عليه؟ ولكن بدون عدد معين لعدم التأكد من عدد الأيام؟
- أخبرت منذ مدة طويلة من طرف صديقة لي أنها قامت بعمل يضر كثيراً أحد أعز أقاربها، هل إذا أخبرت قريبها ه