في مجال تأمين السيارات، يمكن تصنيف أنواع التأمين إلى قسمين رئيسيين هما التأمين التعاوني والتأمين التجاري. بالنسبة للتأمين التعاوني، فهو يسمح بجمع اشتراكات من جميع المشتركين في صندوق واحد لإدارة المخاطر المحتملة. وفي حال حدوث فائض غير متوقع (أي عندما تكون تكلفة المطالبات أقل بكثير من الاشتراكات)، يمكن توزيع هذا الفائض بين المشاركين كجزء من رد الأموال الأصلية. ولكن يجب التنويه هنا بأن مديري الشركة لا يحق لهم الاستفادة من هذه العملية، ويجب تحديد طريقة استخدام هذا الفائض بشكل واضح في عقود وشروط التأمين الأولية.
أما التأمين التجاري، فهو أكثر خطورة من الناحية الشرعية حيث يقوم على منطق القمار الأساسي. تقوم شركة التأمين بتلقي أقساط ثابتة وتحمل خسائر عند وقوع مطالبات أكبر من مجموع الأقساط المستلمة. لذلك، أي فائض يأتي من هذا النظام يعتبر ربحاً للشركة وليست له علاقة بالمؤمن عليهم. وهذا ما يؤدي إلى التحريم حسب الشريعة الإسلامية. لكن في حالات معينة، قد يجيز بعض الفقهاء العمل بالتأمين التجاري بشرط تجنب الأعمال المحظورة والابتعاد عن التعاملات الربوية والمشاركة فيها.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتوفي سياق الحديث عن “الرديد”،
- لقد نذرت أن أترك زوجتي الأجنبية، التي سببت لي مشاكل لا حصر لها، منها طبعا أنها كانت تشرب المخدرات، ن
- هاري هووك
- أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاما، لديَّ أخ أكبر مني، عمره 24 عاما، وهو يعامل والدي ووالدتي بقلّة أدب في
- أعمل في مجال بناء الشقق وبيعها تمليكا، وكل سنة أصفي ربحا بمقدار مليون جنيه من وراء هذه التجارة، وهذ
- كنت أمتلك شركة في إحدى الدول العربية، وهي شركة للعمالة الآسيوية، وكان يعمل لدي عدد من العمال الآسيوي