في مجال تأمين السيارات، يمكن تصنيف أنواع التأمين إلى قسمين رئيسيين هما التأمين التعاوني والتأمين التجاري. بالنسبة للتأمين التعاوني، فهو يسمح بجمع اشتراكات من جميع المشتركين في صندوق واحد لإدارة المخاطر المحتملة. وفي حال حدوث فائض غير متوقع (أي عندما تكون تكلفة المطالبات أقل بكثير من الاشتراكات)، يمكن توزيع هذا الفائض بين المشاركين كجزء من رد الأموال الأصلية. ولكن يجب التنويه هنا بأن مديري الشركة لا يحق لهم الاستفادة من هذه العملية، ويجب تحديد طريقة استخدام هذا الفائض بشكل واضح في عقود وشروط التأمين الأولية.
أما التأمين التجاري، فهو أكثر خطورة من الناحية الشرعية حيث يقوم على منطق القمار الأساسي. تقوم شركة التأمين بتلقي أقساط ثابتة وتحمل خسائر عند وقوع مطالبات أكبر من مجموع الأقساط المستلمة. لذلك، أي فائض يأتي من هذا النظام يعتبر ربحاً للشركة وليست له علاقة بالمؤمن عليهم. وهذا ما يؤدي إلى التحريم حسب الشريعة الإسلامية. لكن في حالات معينة، قد يجيز بعض الفقهاء العمل بالتأمين التجاري بشرط تجنب الأعمال المحظورة والابتعاد عن التعاملات الربوية والمشاركة فيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوجوفي سياق الحديث عن “الرديد”،
- كنت أشتغل مع شركة لبيع الحواسيب كان صاحبها كوريا وكان وكيلها كوريا أيضا. كنت قد أخذت ثمان ذاكرات من
- كيف يُسلِم المرء وجهه لله تعالى؟
- أنا طالب في الجامعة، وأقيم بها. مشكلتي أن الجامعة التي أدرس بها فيها قانون يحدد الأيام التي يسمح لنا
- ما الحكم الشرعي في أضحية العيد التي اشتراها أبي بمال جدتي، مع العلم بأن أبي ميسور الحال مادياً ويستط
- هل يجب علي زيارة أرحامي، أو الاتصال بهم، في حالة خوفي أن أزعجهم بسبب قرب امتحانهم الدراسي، وهم يدرسو