الرقابة العالمية على الذكاء الاصطناعي حاجة أم تحدٍ؟

تناولت مناقشة مجموعة الأفراد حول مبادرة “زهرة بن زيدان” مسألة الرقابة العالمية على الذكاء الاصطناعي باعتبارها موضوعًا حاسمًا وحيويًا. ويبدو أن الجدل الأساسي يتعلق بتحديد ما إذا كان ينبغي السماح لشركات خاصة بالتلاعب بهذه التقنية الثورية بشكل كامل، أم أنه مطلوب تدخل عالمي لتنظيم تطويره واستخدامه وفق قيم إنسانية وأخلاقية محددة.

وقد أكدت معظم المشاركات، بما فيها آراء معالي بن ناصر وآية الصديقي ومريم المنصوري، على ضرورة اعتماد ترتيبات دولية منظمة لتجنب الاستخدام غير اللائق للذكاء الاصطناعي والحفاظ على حقوق الإنسان. ومع ذلك، قدم جبير المرابط وجهة نظر أكثر دقة، مشددًا على الحاجة إلى تحقيق توازن بين القوانين الدولية والحق في البحث العلمي والتجريب.

إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني

وفي نهاية المطاف، اتفق جميع الأطراف على الأولوية القصوى للأبعاد الأمنية والأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مقارنة بأهداف السوق الاقتصادية البحتة. وبالتالي، اقترحوا تنفيذ نظام قانوني دولي شاملاً قادر على استغلال مزايا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مع ضمان سلامة

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إرشادات خطوة بخطوة لتثبيت الدجاجة بشكل آمن وشكل جذاب في شواية الفرن
التالي
فن تشكيل الأطعمة باستخدام الشوكة تقنيات وأفكار مبتكرة

اترك تعليقاً