الرقص يُعتبر وسيلة فعّالة لتحقيق التوازن بين الصحة البدنية والعقلية، حيث يُساهم في تحسين النشاط العضلي وتقليل التوتر والقلق. من خلال حركات الرقص، يمكن زيادة قوة العضلات وتحسين المزاج، مما يعزز الثقة بالنفس ويُطور مهارات التواصل مع الذات. الدراسات الحديثة تُظهر أن الرقص يزيد من طاقة الجسم ويدعم نمو العضلات الضعيفة، ويُساعد في تفتيت الدهون في منطقة الأفخاذ وتقوية عضلات الأرداف. كما يُحفز الدورة الدموية ويزيد من تدفق هرمون الأدرينالين، مما يُساعد على إمداد الجسم بالطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يُعد الرقص وسيلة فعّالة لزيادة المرونة وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. الأشخاص الذين يمارسون الرقص بانتظام يتمتعون بصفاء الذهن وتفكير إيجابي أكثر. الرقص الشرقي، على وجه الخصوص، يُعرف بقدرته على تقوية عضلات البطن والبطن، ويُساعد في مقاومة مرض السكري وتقليل محيط الخصر. كما أنه يُسهل عملية الولادة لدى الحوامل من خلال تحفيز حركة الجنين وزيادة المرونة في منطقة الحوض.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلاميةالرقص طريق إلى الصحة الجسدية والعقلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: