في القرآن الكريم، تُعتبر الروح جوهر الحياة بكل تجلياتها، سواء كانت في الإنسان أو الحيوان أو النبات. الآية الكريمة من سورة الإسراء التي تتناول هذا الموضوع تؤكد على أن الروح هي من أمر الله، مما يشير إلى أن معرفتنا بها محدودة للغاية. هذه الآية تسلط الضوء على قصور العقل البشري في فهم حقيقة الروح، التي تُعد من أسرار الخالق عز وجل. الفلاسفة والمفكرون الإسلاميون يرون الروح كجزء ضروري من الذات البشرية، غير قابلة للتجريد أو الانفصال عن الجسد خلال الحياة الدنيا، وتستمر حتى بعد الموت لتعود للقاء الرب يوم القيامة. كما يمكن تفسير الروح مجازياً كإيمان وقوة داخلية للإنسان. فهم وتعظيم أهمية الروح ليس مجرد مسألة علم، بل هو إيمان وثقة في حكم الله وهدايته. كل ما يحدث في الكون هو نتيجة لأوامر وقدرة الخالق سبحانه وتعالى، بما في ذلك خلق الروح وإدارة شؤونها.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- ريد باركيتا
- ورد في بعض الكتب لا يحضرني ذكره ولا اسمه أن الرجل لو جامع زوجته أمام الناس فذلك حقه لولا الحياء: أعن
- أريد أن أسأل سؤالا عن الاستخارة كيف يعلم الشخص بعد أن يصلي الاستخارة أن الذي سيحصل معه سيكون أكيد في
- إمام وخطيب مسجد راتب كثير من المصلين كرهوا صلاته، ولجنة المسجد رفعت ضده شكوى بأن سلوكه لا يؤهله لأن
- هل أنزلت الكتب السماوية( الزبور والإنجيل والتوراة) كما أنزل القرآن؟ وما الآية الدالة على ذلك؟