في رحلة الشعر العربي الغزلي، تبرز بعض الأبيات التي تستحضر جمال المشاعر الإنسانية وتتنوع بين رقة الوجد واحتدام الشوق والعشق. من بين هذه الأبيات، يبرز بيت للشاعر قيس بن الملوح المعروف بمجنون ليلى، حيث يقول: “قُلْتُ لَهُ لَعَلَّ النّاسَ يُقِرُّونَ عَلَيْنَا بِنَجَاةٍ إِذا هُم فِي الْمَعشَرِ اِختاروا”. هذا البيت يعبر عن عمق الحب والتزام الشاعر به، حتى وإن كان ذلك يعني الانعزال الاجتماعي. أما الشاعر ابن زيدون، فقد ترك بصمة واضحة بتعبيره الرقيق: “وَما كُنتُ أَحسبُ الزَمانَ مُنقِصا إِلّا كَيفَ نَعَمٌ وَكيفُ ما لا”، حيث يتحدث عن حنين القلب إلى أحباب فقدتهم يد الزمن. ومن جهة أخرى، يمكن اعتبار البيت الشهير لأحمد شوقي: “أنا الحب وأنا الهوى وأنا العذاب ومن حبِّي مات الأحبة قبلكم” رمزًا للرومانسية المتقدة والشوق الدائم للحبيب. كل هذه الأبيات تحمل رسائل روحية ورومانسية خالدة تعكس تنوع التجارب والأشكال الفنية للغزل في الثقافة العربية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- Huntsville metropolitan area
- Noyelles-sur-Escaut
- السلام عليكم و رحمة الله. ما هو الحكم في صوت المؤذن والمقرئ؟
- تزوجت منذ 5 سنوات بشاب كانت تبدو عليه علامات الصلاح، ولكن أهله كان من الواضح جدا أنهم غير ملتزمين وب
- أنا تاجر أسافر للصين أرسل لي أحد التجار عينة من إحدى البضائع وطلب مني ان أصنعها له على أن تكون مطابق