في العصر العباسي الثاني، شهدت الزخرفة الإسلامية نقلة نوعية ملحوظة، حيث ظهرت خصائص جمالية جديدة عززت من طابعها الفريد. تتميز هذه الفترة ببساطة التصميم مع التركيز على الأنماط الهندسية والنباتية المعقدة. يُعتبر “الأرابيسك” أحد أكثر الأنواع شيوعاً، والذي يتضمن تقنيتين رئيسيتين هما التوريق والتسطير. الأول يركز على الأشكال النباتية والطيور بينما الأخير يستعرض الأشكال الهندسية مثل المثلثات والنجوم. بالإضافة إلى ذلك، لعب الخزف دورًا مهمًا كمادة أساسية للزخرفة، مما سمح للفنانين بإنتاج قطع فريدة ذات ألوان براقة مستوحاة جزئيًا من الفن الساساني. أثرت هذه الحقبة أيضًا بشكل كبير على الفن الإسلامي العام، خاصة فيما يتعلق بالأسلوب العباسي الذي أصبح أول مرحلة واضحة لهذا الفن. وبالتالي، فإن الزخرفة الإسلامية في العصر العباسي الثاني ليست مجرد مجموعة من التقنيات ولكنها تعكس ثقافة وحضارة دين نابضة بالحياة ومتطورة باستمرار.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- أنا منتقبة وأعيش في بلد سياحي في قرية هادئة، ويسكن أمامي أناس أعرف أنه ليس فيهم رجال، والشارع معظم ا
- أفيدوني في قضية أبي.. أبي رجل يشرب الخمر ولا يصلي. له مشاكل مع والده جدي يعني. كثيرا ما يسكر حتى يثي
- هل يجب التيقن بعد التوبة النصوح بأن الله غفر ومحى الذنب؟.
- اشتريت قبل عام ستة وأربعين رأسا من الإبل، وكانت هزيلة ومريضة وقمت بمعالجتها وإطعامها وتسمينها لمدة خ
- ما مصير المال المملوك للقيط المجهول النسب المتوفى في بيت الكافل؟