السن المعتبرة شرعًا في الأضاحي هي من الشروط الأساسية التي يجب مراعاتها لضمان صحة الأضحية وقبولها عند الله تعالى. وفقًا للنص، فإن هذه السن تختلف باختلاف نوع الأضحية، حيث يجب أن تكون المسنة (الثنية أو الثني) من الإبل والبقر والغنم، ولا يجزئ من الإبل إلا ما أتم خمس سنين، ولا من البقر إلا ما أتم سنتين، ولا من المعز إلا ما أتم سنة. أما الضأن فيجزئ منها الجذع، وهو ما أتم ستة أشهر. هذه الأحكام مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث ورد في سورة الحج قوله تعالى: “ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام”، وفي السنة النبوية روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن”. يؤكد العلماء أن هذه السن المعتبرة هي من باب التحديد والتعيين، ولا يجزئ في الأضاحي ما دونها ولو كانت كبيرة الخلقة وفيرة اللحم.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- توني ثورموند سوبرانتندنت التعليم الأمريكي
- تزوّجني رجل ذو أخلاق ودِين -والحمد لله-، وأنا أحبّه، وأطيعه في كل ما هو مرخّص من ربنا، وهو مطلّق، ول
- آية: والوالدات يرضعن ..... سورة البقرة. وعلى الوارث مثل ذلك. ما الذي أضافت هذه الفقرة للآية؟ ولماذا
- 1- كيف أوفق بين حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللهَ تجاوز لأمَّتي ما حدَّثت به أنفُسَها، ما
- حزب الليبرالي البرازيلي