السن المعتبرة شرعًا في الأضاحي هي من الشروط الأساسية التي يجب مراعاتها لضمان صحة الأضحية وقبولها عند الله تعالى. وفقًا للنص، فإن هذه السن تختلف باختلاف نوع الأضحية، حيث يجب أن تكون المسنة (الثنية أو الثني) من الإبل والبقر والغنم، ولا يجزئ من الإبل إلا ما أتم خمس سنين، ولا من البقر إلا ما أتم سنتين، ولا من المعز إلا ما أتم سنة. أما الضأن فيجزئ منها الجذع، وهو ما أتم ستة أشهر. هذه الأحكام مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث ورد في سورة الحج قوله تعالى: “ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام”، وفي السنة النبوية روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن”. يؤكد العلماء أن هذه السن المعتبرة هي من باب التحديد والتعيين، ولا يجزئ في الأضاحي ما دونها ولو كانت كبيرة الخلقة وفيرة اللحم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- توفي عن زوجة تبلغ من العمر الستين عاما، وأربع بنات، وولد، وكل الأبناء متزوجون، وكل من البنات عندها و
- Meistratzheim
- Gracixalus
- أسلمت وأنا في الخامسة والعشرين من عمري، ومات والدي ووالدتي وهما على دين النصارى. فهل يجوز لي أن أستغ
- هناك من يرى أن البدعة تكون حتى في الدين ولا إشكال عنده ويستدل بأدلة كثيرة، ومنها أن بلالا كان يتوضأ