كانت السيدة خديجة رضي الله عنها شخصية بارزة في تاريخ الإسلام المبكر، حيث لعبت دورًا حيويًا وداعمًا لا يقدر بثمن لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. لقد تميزت بصفات صفاء وثبات ووفاء قل نظيرها، مما جعل منها شريكته المثلى وأول داعمتيه الرئيسيتين. تزوجتا عندما كان عمر الرسول حوالي الأربعين عامًا، وكان الفارق العمري البالغ خمسة عشر عامًا ليس عقبة أمام المحبة العميقة والروحانية التي جمعتهما.
خلال فترات الشدائد والصعوبات التي واجهتها الدعوة الإسلامية الأولى، مثل حصار قبيلة بني هاشم من قبل قريش، برزت السيدة خديجة كمرجع روحي وعاطفي للرسول صلى الله عليه وسلم. وقفت إلى جانبه بقوة وإصرار غير عاديين، مواسية إياه وتحمل معه آلام وآثار تلك المرحلة الصعبة. بل إنها تلقت وعدًا سماويًا عبر الوحي بأنها ستكون ضمن أهل الجنة بسبب صبرها وتحمله لهذه الظروف القاسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشربالإضافة إلى الدعم النفسي والمعنوي، قدمت السيدة خديجة مساهمة عملية مهمة أيضًا. كانت تدير أعمال تجارية ناجحة، بما في ذلك تنظيم رحلات تجارية منتظمة إلى حمص، والتي ساعدت في
- Western Sydney Wanderers FC (A-League Women)
- نويت الحج هذه السنة -إن شاء الله- وكما تعلمون أن الحج هذه السنة مقتصر على الموجودين في بلاد الحرمين،
- توفي أبي -رحمه الله- في حياة جدي، وتنازل جدي عن نصيبه من أبي وهو: (السدس) لنا، ثم بعد سنتين من وفاة
- عندي معمل، وعملت عندي فتاة بمرتب شهري، لاستقبال المرضى، واتفقنا على أنها إذا أرادت الخروج لأي ظرف فع
- حكم السماع للقارىء الذي أشك أنه يقرأ بالمقامات وتقليده في الصوت والأداء.