وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام لا يعتبر الشذوذ الجنسي سلوكًا طبيعيًا، بل يراه انتكاسة للفطرة التي خلقها الله تعالى. هذا الرأي مستند إلى عقوبة قوم لوط الشديدة بسبب هذا الفعل، حيث أشار القرآن الكريم إلى أن هذه العقوبة ليست بعيدة عن الظالمين. إن ادعاء الشواذ بأن توجههم الجنسي طبيعي هو محاولة لترويج الفساد وإيجاد مبررات له.
من وجهة نظر إسلامية، الله تعالى لم يخلق أحدًا ليعذبه، بل خلق الخلق ليعبدوه. قد يبتلي الله عباده بالشدائد كاختبار لإيمانهم وتكفير لخطاياهم ورفعة لدرجاتهم. الشاذون يختارون معصيتهم، وعندها يستحقون العقوبة. الله تعالى أعدل من أن يجبر عبداً على معصية ثم يعاقبه. لذلك، فإن الإسلام يحرم الشذوذ الجنسي ويعتبره فاحشة وتعدياً على الفطرة التي خلقها الله تعالى.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- You Wear It Well
- توفي زوجي 22ـ7ـ1431هـ، وأريد أن أعرف متى تنتهي عدتي، أو طريقة حسابها؟.
- أنا فتاة تم عقد قراني منذ ثلاث سنوات على يد شيخ وشاهدين، ولكن من دون عقد قران في المحكمة أو وجود ورق
- السلام عليكم ورحمة الله ما رأي الشرع في شخص له محلات تجارية يؤجر محلاً لشخص ليعمل فيه نشاطاً تجارياً
- قام شخص بإعطائي مبالغ على سبيل العطية، ولم يذكر لي أنه يعطيني إياها بنية القرض، إذ كانت نيته قرضاً،