في النقاش الذي دار حول الشريعة الإسلامية، أكد المشاركون على أن الشريعة ليست مجرد مجموعة من الأحكام القانونية، بل هي منظومة شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية. تم التأكيد على دور الشريعة في ضمان توزيع الثروة بعدالة ومكافحة الاحتكار، وذلك من خلال استخدام الزكاة للتحكم بمراكز الثروة وكبح ظاهرة الاستغلال المرتبطة بالربا. في المقابل، تم تقديم النظام القانوني الغربي كنظام يُنظر إليه بأنه أكثر توجها نحو خدمة المصالح الخاصة للقوى السياسية والمالية. هذا التباين يسلط الضوء على أن الشريعة تقدم نهجاً مبتكراً ومجدياً للعدالة الاجتماعية والاقتصادية، مقارنة بالنماذج الغربية المعاصرة التي تركز بشكل أكبر على حماية مصالح المؤسسات والقادة السياسيين والإداريين. وبالتالي، هناك دعوة مستمرة لفهم واستيعاب واستخدام أفضل للشريعة كمصدر محتمل لمعالجة تفاوت الطبقات الاجتماعي والثروتي الحالي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلة- بيتينينغو
- بسبب العمل ابتعدت عن الوالدين ولم يعد بوسعي زيارتهما إلا مرة في السنة فهل أكون قد أسأت إليهما ؟
- هل يجوز الأخذ بقول من يرى عدم وقوع الطلاق البدعي، ولو كان طلاقا معلقا، ثم لما أراد أن يحل اليمين تعم
- عندما كان عمري 19 سنة تقريبا، نذرت أن أصوم لمدة 6 أشهر متواصلة إن لم أر النبي صلى الله عليه وسلم في
- List of Garfield characters