في النقاش الذي دار بين المشاركين، تبرز قضية جوهرية تتعلق بالفرق بين الشعارات الشعبوية والإجراءات العملية. يؤكد المشاركون على أن المصطلحات العامة مثل الشفافية والديمقراطية لا تكفي وحدها لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي. فكوثر العروسي تشدد على ضرورة وجود دليل ملموس خلف هذه المطالب، مشيرة إلى أن التطبيق الفعلي والرقمنة هما المقياس الحقيقي. من ناحية أخرى، يطرح الزهري الهلالي فكرة أن استخدام هذه المفاهيم قد يكون خدعة من خبراء يسعون للحصول على السلطة دون العمل الفعلي. تدعم هبة بن عثمان هذه الفكرة مؤكدة على ضرورة المساءلة الواقعية، حيث ترى أن التصريحات الملفتة للنظر لن تحقق أي قيمة دون التنفيذ. أما صهيب التازي فيقترح وجود نظام رقابة فعال ومجموعة قوانين ثابتة لضمان تحقيق العدالة ضد المسؤولين الذين قد يستغلون هذه المفاهيم لتحقيق مكاسب خاصة بهم. وبالتالي، يتوصل المجتمع العام إلى استنتاج مفاده أن الشفافية والديمقراطية ليست مجرد ادعاءات، بل هي أساس لأي تقدم اجتماعي واقتصادي حقيقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- Museum of Fine Arts, Boston
- أعيش في الغرب، وأريد أن أعرف، هل العمل في محل يبيع طعام الحيوانات مع إمكانية تواجد لحم الخنزير، ولحم
- Tri-State Christian Television
- مريضة بمرض البواسير ويرافق هذا المرض ـ أعزكم الله ـ نزول دم وإفرازات، فماذا تصنع في صلاتها وصيامها؟
- منذ سنوات قبل عام 2009، قمت بالتوسط نظير عمولة لشراء فواتير شراء بضائع على بياض لأخي الذي يعمل مندوب