الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة، سواء كانت على سطح المسجد الحرام أو جبل أبي قبيس أو في الأدوار العليا للأبراج المحيطة به، هي مسألة شرعية تناولها الفقهاء تحت عنوان “الصلاة إلى هواء الكعبة”. يُعتبر المصلي في هذه الحالة مستقبلاً لهواء الكعبة، وهو ما يجعل صلاته صحيحة. هذا الحكم مستند إلى أقوال العلماء مثل النووي الذي أكد أن الوقوف على أماكن مرتفعة كجبل أبي قبيس يُعد استقبالاً للكعبة، وبالتالي تصح الصلاة. كما أكد البهوتي أن الصلاة إلى هواء الكعبة صحيحة حتى لو كانت على جبل يخرج عن مسامتة بنيانها. بناءً على ذلك، لا حرج في الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة، طالما أن المصلي مستقبل لهواء الكعبة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا لن أذهب للحج هذه السنة وأريد أن أضحي عن طريق موقع بنك الراجحي، هناك خياران وهما أضحية أو هدي فما
- أولناي سور مارن
- كيف ندخل أعلى الجنة؟ وهل يلزمنا العفو عن كل من آذانا؟.
- أحسن الله إليكم عند الانتهاء من البول تخرج قطرات لمدة ثلث ساعة إلى نصف ساعة، وعند انتظاري حتى ينقطع
- لدي شبهة تراودني في العقيدة، وهي على نحوين: الأول: هل امتحن الله القوم الذي أنزلت فيهم الكتب السماوي